الدماغ البشري هو عضو معقد بشكل لا يصدق يعالج كل فكرة وعاطفة وفعل نقوم به. يحتاج طلاب الطب إلى معرفة تفاصيل كيفية عمل هذا النظام المعقد الذي هو الدماغ. أحد الأجهزة الجديدة التي تساعد الطلاب على تعلم موضوعات الدماغ بطريقة أكثر متعة وتفاعلية هي نماذج تشريحية 3D من مايهون، والتي مجتمعة مع التكنولوجيا توفر أدوات استثنائية
إن هذا النموذج الثلاثي الأبعاد الديناميكي هو أداة تساعد طلاب الطب، مما يتيح لهم استكشاف الدماغ بصريًا في ثلاثة أبعاد. ولقد ولّت أيام البقاء مثبتًا النظر في صور مسطحة ميتة في كتاب مدرسي، إذ يمكن للطلاب الآن تدوير الدماغ والتقريب وال Zoom عليه، وقطع أجزاء منه ورؤية كيفية اتصال الأجزاء ببعضها. إن عملية البناء هذه تعطيهم فرصة لتلمس وتعلم بنية الدماغ، وهي بنية لا يمكنهم إلا تخيلها من الصور والرسوم التوضيحية، مما يساعدهم على تذكّر المعلومات بشكل أفضل وتطبيقها في دراساتهم.
الدماغ، المعروف بأنه مركز التحكم في الجسم حيث يقوم بمعالجة جميع المعلومات وإرسال الإشارات إلى باقي الجسم. النماذج الطبية من ممكن لمحة من مايهون أن تسمح للطلاب بفهم كيفية مسؤولية مختلف مناطق الدماغ عن المهام مثل الحركة والذاكرة والمشاعر. رؤية هذه الاتصالات ثلاثية الأبعاد تعني أن الطلاب يمكنهم اكتساب فهمٍ لحقيقة أن دماغنا مكان معقد للغاية، وهذه الرؤية تعطيهم إدراكًا لسبب مسؤولية مناطق مختلفة من دماغهم عن سلوكياتٍ أو أفكارٍ معينة.
نموذج الدماغ ثلاثي الأبعاد يسمح للطلاب بتحريك النموذج على الحاسوب أو الجهاز اللوحي بحيث يمكنهم استكشاف الدماغ من زوايا ومناظير مختلفة، مما يساعدهم على فهم الأفكار المعقدة. هذا الأسلوب في التعلم من خلال الفعل والمشاركة يسمح للطلاب بالتفاعل بنشاط ووعي مع دماغهم ووظائفه، مما يسهل فهمًا أفضل.

التعليم الطبي هو صناعة في تغير دائم، تطرح تقنيات وأدوات جديدة لمساعدة الطلاب على التعلم بشكلٍ أفضل. واحدة من بين العديد من الأدوات التي تُحدث تغيرًا في أبحاث علم الأعصاب هي نموذج أعضاء جسم الإنسان من شركة مايهون. يسمح استخدام محاكاة حقيقية للدماغ للطلاب بالشعور بكيفية التعامل مع أنسجة دماغية حية دون الحاجة إلى نموذج مادي. لا يوفّر هذا الوقت والموارد فحسب، بل يمنح الطلاب أيضًا فرصة التدرب على تدريبات السلامة في بيئة آمنة.

على عكس التعلم التقليدي القائم على الجثث، يسمح نموذج الدماغ ثلاثي الأبعاد هذا بالتدرب المتكرر دون تعريض المرضى للخطر، ويسهّل استكشاف الحالات العصبية النادرة، ويوفّر ملاحظات فورية لتسريع عملية التعلّم. ونتيجة لذلك، تتجه المؤسسات الطبية بشكل متزايد إلى اعتماد محاكاة الدماغ لتعزيز دقة التشخيص والدقة الجراحية والكفاءة العامة في المجالات المتعلقة بالعلوم العصبية. تحقق من منتجات مايهون معدات المختبر اليوم!

يمكن أن يكون دراسة العلوم العصبية تحديًا كبيرًا لأن الطلاب يتعلمون نظريات ومعايير معقدة قبل استخدامها بشكل مناسب في البيئة السريرية. وهنا يلعب نموذج الدماغ ثلاثي الأبعاد دورًا مهمًا – باستخدام من مايهون نماذج تعليمية في بيئة افتراضية، يمكن للطلاب التفاعل وتصور تعلمهم. تربط هذه المحاكاة النظرية بالتطبيق العملي بطريقة توضح للطلاب نشاطات الدماغ الحية باستخدام أدوات تمكّنهم من ربط ما يتعلمونه بما سيواجهونه عند ممارستهم العملية. التعلم من خلال الأداء يضمن للطلاب أنهم لا يحتفظون بهذه المعلومات بشكل أفضل فحسب، بل يتم تعليمهم بشكل أساسي كما لو كانوا يعملون بالفعل في بيئة واقعية.