عندما يحتاج العلماء إلى فصل السوائل التي تختلط بسهولة، فإنهم يتجهون إلى نوع من القوارير يُعرف باسم قارورة التقطير. هذه القارورة هي أداة مهمة للكيميائيين الذين يدرسون كيفية فصل السوائل في تقنية تُعرف بالتقطير. مجموعة تجارب فيزيائية
يتطلب الأمر أكثر من قنينة تقطير لكي يكون الشخص كيميائيًا. يحتاجون أيضًا إلى أدوات لتسخين المواد، مثل موقد بنسن - مصدر الحرارة غير مشمول. يحتاجون إلى مبرد لإعادة البخار إلى الحالة السائلة. كما يستخدمون حاويات زجاجية أخرى مثل أنابيب الاختبار والكؤوس لتحصيل السوائل المنفصلة نموذج بنية جزيئية

عند تشغيل مصدر الحرارة، يصبح السائل في قنينة التقطير ساخناً. كلما ارتفعت درجة حرارة السائل، يبدأ السائل ذي نقطة الغليان الأقل بالتبخر وتغيير حالته إلى بخار. ينتقل البخار عبر قنينة التقطير إلى المكثف، حيث يبرد ويعود إلى الحالة السائلة. يدخل السائل المنفصل قنينة ثالثة، متاحاً للدراسة أو الاستخدام الإضافي نماذج تعليمية

ترى التقطير في كل مكان، بما في ذلك في إنتاج المشروبات الكحولية، الزيوت العطرية وفي المختبر لتنقية وفصل المواد الكيميائية المختلفة لأغراض البحث. قد يستخدم أيضًا في جهاز ينظف المياه المالحة، مما يجعلها صالحة للشرب. التقطير هو عملية مفيدة للغاية بالنسبة للعلماء والمهندسين.

لأن يكونوا بارعين في التقطير، يقضي الكيميائيون وقتًا مع قارورة التقطير. عليهم إدارة درجة الحرارة ومعدل تسخين السوائل لفصلها في المقام الأول. يجب أن يكونوا حذرين أيضًا لأن التقطير يتضمن حرارة عالية وكيميائيات قد تكون خطيرة.